((… رحى…))
تطغى علينا اليومَ كلّ الأسئلةْ
مَنْ؟أينَ؟ماذا؟كيفَ تبدو المسألةْ؟
كلّ المسائلِ قدْ تُحلّ و ربّما
تبقى مسائلنا كحدّ المقصلةْ
فرحى الحروبِ تدورُ دونَ توقفٍ
و نتاجُها طحنٌ بصوتِ الجلجلةْ
ما ضرّها طحنُ الزّهورِ بنَوْرِها
حتّى لتطحنَ قبلَ نضجِ السّنبلةْ
و العالمُ العربيّ صارَ وقودَها
بالنّفطِ يرفدُها و يأتي هرولةْ
و يظلّ يحلمُ بالرّخاء كأنّهُ
منْ عالمِ الأشباحِ هذي مهزلةْ
فالشّامُ أضحتْ للمجوسِ مراقداً
و القدسُ تدحلُ تحتَ وطءِ المدحلةْ
صنعاءُ ما جفّتْ مآقي عينِها
و الدّمعُ فيها كلّ شيءٍ بللهْ
وكما العراقُ نخيلُه في غفلةٍ
اِجتُثتْ أوائلُهُ و صارتْ أسفلَهْ
في مصرَ يكتنفُ الأمورَ سوادُها
كافورُ فيها لمْ يزلْ بالسّلسلةْ
و المغربُ العربيّ صارَ مُغَرَّباً
و مؤمركاً و مضلّلاً ما أجهلهْ
و خليجُنا بالنّفطِ صارَ مكبّلاً
و رمالُهُ تعبَتْ فمنْ ذا كبّلهْ
غربلتُ كلّ القومِ لمْ أعثرْ على
شيءٍ ثمينٍ بعدَ هذي الغربلةْ
و قرأتُ في التّاريخِ عن أمثالِهمْ
فوجدتُهم قدْ أصبحوا في المزبلةْ
مَنْ؟أينَ؟ماذا؟كيفَ تبدو المسألةْ؟
كلّ المسائلِ قدْ تُحلّ و ربّما
تبقى مسائلنا كحدّ المقصلةْ
فرحى الحروبِ تدورُ دونَ توقفٍ
و نتاجُها طحنٌ بصوتِ الجلجلةْ
ما ضرّها طحنُ الزّهورِ بنَوْرِها
حتّى لتطحنَ قبلَ نضجِ السّنبلةْ
و العالمُ العربيّ صارَ وقودَها
بالنّفطِ يرفدُها و يأتي هرولةْ
و يظلّ يحلمُ بالرّخاء كأنّهُ
منْ عالمِ الأشباحِ هذي مهزلةْ
فالشّامُ أضحتْ للمجوسِ مراقداً
و القدسُ تدحلُ تحتَ وطءِ المدحلةْ
صنعاءُ ما جفّتْ مآقي عينِها
و الدّمعُ فيها كلّ شيءٍ بللهْ
وكما العراقُ نخيلُه في غفلةٍ
اِجتُثتْ أوائلُهُ و صارتْ أسفلَهْ
في مصرَ يكتنفُ الأمورَ سوادُها
كافورُ فيها لمْ يزلْ بالسّلسلةْ
و المغربُ العربيّ صارَ مُغَرَّباً
و مؤمركاً و مضلّلاً ما أجهلهْ
و خليجُنا بالنّفطِ صارَ مكبّلاً
و رمالُهُ تعبَتْ فمنْ ذا كبّلهْ
غربلتُ كلّ القومِ لمْ أعثرْ على
شيءٍ ثمينٍ بعدَ هذي الغربلةْ
و قرأتُ في التّاريخِ عن أمثالِهمْ
فوجدتُهم قدْ أصبحوا في المزبلةْ
عبد الرزاق محمد الأشقر. سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق