لكل من وقف دفاعاً عن الأرض والعرض والدين
وإلى الذين قضوا في سبيل الله والمنتظرين
وإلى أهالي حلب الصامدين وثوارها الأبطال
أقول:
لينحنِ هامُ هذا الكونِ في خجلٍ
من هامِكم يا أساطيرَ البطولاتِ
يا من رسمتم لنا درباً نسيرُ به
يقودنا نحو دربٍ للسمواتِ
عارٌ على المجدِ أن لا ينحني خجلاً
من مجدكم حيثُ يفضي للكراماتِ
تجثوا القوافي على أعتابكمْ طمعاً
ويخلدُ القولُ فيكم كالحكاياتِ
قولٌ ترددهُ الأجيالُ ما ولدتْ
ويُولدُ القولُ عنكم كالولاداتِ
أتاكم الكفرُ كلّ الكفرِ مجتمعاً
فدستمُ الكفرَ صبراً والملماتِ
بعتمُ إلى اللهِ أرواحاً مُتَاجَرَةً
نعم المبيعُ ويا نعمَ التجاراتِ
أرعبتمُ الموتَ حين الموتُ يرعبهم
حتّى غدا مُكرهاً عندَ اللقاءاتِ
أنتمْ لنا اليومَ ميلادٌ نُؤرّخهُ
نوراً وأنتم ضميرٌ للغدِ الآتي
وأنتمُ الذاتُ للأحرارِ في وطنٍ
يرنو إليكمْ شعاراً أنتُمُ ذاتي
بقلمي:
أبو شيماء الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق