(وفي صَـدْري فُؤادٌ كادَ يَحْتَرقُ!)
*******************
لمََّا دنـتْ ولمَاهَـا مـبهـورٌ ومـؤتـلـقُ
وانـداح من فـوْحهـا ريـحٌ بـهِ عَـبـقُ
ورأيـتُ في إثـرهـا الأطيَـارَ هائـمـةً
تشدو وفي صوتها الأنغامُ تتسـقُ
ورأيتُ أغصان الشجر تفترُّ باسمةً
مَـزهُـوََّةً..واخضـرََّ بـزهْـوهـا الـوَرَقُ
***
ورأيتُ عينيها تجوبُ الرََّبعَ حـائـرةً
وبهُـدبُهـا رَفٌّ يَـنضــو بـهِ الـقـلـقُ
دنَـوتُ منها وقلبي خافـقٌ , وجلٌ
وبروحى وقْـرٌ فيه الوَلَـهُ والرَّهـقُ
وسألتها:من أىِّ فـردوسٍ نـزلـتِ
بربوتي؟فالربعُ من ضيََّـاكِ..يأتلقُ
***
قالت:أتيتُ لكى ألُوذَ بشاعرٍ.كم
لاكني شعراً وفيه الطيبُ.والنَزَقُ
هل أنتَ مَـنْ يحكونَ عَـنْـهُ..وهل
أغْـواكَ فـيََّـا:الـدِلََّ , والـشََّــبـــقُ؟
قُلتُ:الهُوَيْنَا فقد عشِقتُكِ-بالوَمَا-
وفي صَـدْري فُـؤادٌ..كَـادَ يَحْتَـرقُ!!
********************
شعر/أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق