زَمْهَرِيرُ الْوَيْلَاتِ
_______________
اِسْتَلْقَيْتُ عَلَى رَصِيْفِ أَحْزَانِي،
تَـــــرَى..
زَمْهَرِيرَ الْوَيْلَات،ِ
يَتَلَقَّفُ رَاحَتي..!
زَبَانِيَّةُ الْوَحْدَةِ،
تَلُفُّ حَوْلِيْ كَفَنَ الذِّكْرَيَاتِ الْآسِنِ..
طُيُورُ الشُّؤْمِ،
تَنْهَشُ بَنَات أَفْكَارِيْ،
تَرْفُسُ بِمِنْقَارِهَا الدَّامِي،
أَوْتَارَ فُؤَادِي..!
نـَعْـشِـيْ،
ذَاكَ الَّذِيْ أَرَانِيْ فِيْهِ..
مَلْفُوفاً..!
مَحْفُوفًا..!
مَقْطُوفاً، كَثَمَرَةٍ،
سَقَطَتْ مِنْ أَعَالِيْ الشَّجَرِ..!
مَالِيْ أَرَى كَفَّ الزَّمَنِ
يَصْفَعُ قَفَا أَحْلَامِيْ..؟!
يَنْثُرُ ضَحَكَاتِيْ الْمُحْتَشِمَةْ،
عَلَىْ أَرْضِ الْمِحَنِ..
مَالِيْ أَرَى حَظِّيْ
مُحْدَوْدَبَ الظَّهْر؟ْ
يَمْشِيْ ثَقِيْلَ الْخُطَى..
يَتَأَبَّطُ آخِرَ الدَّمَعَات..
يَتَّكِئُ عَلَى عَصَا أَحْلَامٍ نَخِرَةْ،
يَهُشُّ بِهَا تَارَةً عَلَى أَغْنَامِ الْأَرَقِ،
وَتَارَةً يَتَوَسَّدُهَا،
كَوِسَادَةٍ..
يَحْشُوهَا بِرِيْشِ الْأَلَمْ..
____________
مصطفى ورنيك-المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق