يا سيدي... أنت العمر...
خلعت عني كل أرديتي
علني أحظى منك ببعض شوقي
استل روحي الانتظار
و أ سقمت جسدي الظلال
حين تاهت الدروب مني إليك
فبت أنشد عشقي لتنثرها الرياح
شاركني الشجر و الحجر والاقاح
ترى هل ما زال عطري فواح؟
يغويك كما السندباد تغويه الأسفار والأمواج والأفراح
فجرت مني براكين وزلازل أشواق لهفة اللقاء
بجمر متقد يخترق كياني ووجداني
لم أعد أهاب الغرق في عينيك
يأسرني ذاك الغموض الساحر
الذي يغزوني بطيفك ويلفني كالاعصار
ليحملني إليك على صهوة الشوق
أنتشي بحضورك في صحوي و منامي
يا من ملكت نبض قلبي ودم شرياني
وها أنا الملكة المتوجة بت رقاً بلا انعتاق
أهيم في دروب العاشقين بالآفاق
فجد بالوصل ولقاء وضوح النهار
مع قطرات الندى
تروي عطش سنين الانتظار
أنت العمر.... العمر مرة بالعمر
فلن أعبث مع أقداري
أنت من اخترته وهذا قراري
..... بقلمي :حنان الجندي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق