الأحد، 5 مارس 2017

راودتني سهامُ عينيكِ بقلم فيصل أحمد الحمود

()راودتني سهامُ عينيكِ()
(راوَدتني سِهامُ عينيكِ يوماً)
حوّلتني مُتيّماً في ثواني

كلّ من جرّبَ الطّعانَ لرمشٍ
عن نفاذٍ بلحظها قد نهاني

قالَ:لاترنُ للعيونِ ودعها
أو تكُن قتيلَ نُجلٍ حِسانِ

إنَّ من سابِقيكَ فيها أُناسٌ
ما استراحوا برمشةٍ للغواني

ساهروا ليلهايمُرُّ سُهاداً
ساءَهمْ،شوقُ من يُريدُ الأماني

ضيّعوا العُمرَ بينَ أخذٍ ورَدٍّ
قدرماهم بغفلةٍ مارماني

هكذا نافذاتها في الحنايا
قد أضرّت لتستبيحَنْ ،جناني
فيصل أحمد الحمود
2/3/2017
(في سجال أكمل الشطر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق