في حضن خلجان...
كواحات من اللازورد
.... تنادي:
هيت لك
-يرددها الصدى-
وشوشة...
...... تتعالى باضطراد
ثم اخلو بالنفس بعيدا
عن نقيق
وصفيق
ومراء..
..... وقواد
تناجي روحي روحي..
... كحبيب
آب في وداد
... احاسبها
كمدع
ومحام
وقاض..
وجلاد!
اعاتبها... كصديق
اعنفها.. كزنديق
اقومها... كرفيق
دون شهود...
..... على انفراد!
الومها على تردد
او تراخ
او عناد
اراعي مشاعرها...
لست احرجها
احادثها بعيدا..
عن الحساد!!!!
؛
؛
انا ما طقت الانزواء يوما
فالانطواء موت..
بانقياد
وجنة المولى جحيم بلظى
من غير أنس..
.. للعباد
لكن نفسي تتوق لنفسي
أ أهجرها؟..
... وهي زادي؟
تستجدي وصلا في عزلة
تشتاقني...
... مثل أولادي!
تحتاج نصحي....
وإرشادي!
فأخلو بها أحيانا واجلو
رانا تغلغل....
اطناب الفؤاد
أعيد البريق لروح كلما
طغت الهموم...
واستشرى التمادي!!!
....
د. محمد جاموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق