الجمعة، 10 مارس 2017

قصة قصيرة بقلم فاديا حسون


لم تسأم القطرات من القرع على سقف وجدران خيمتي الواهية ... لتحدث صخبا وضجيجا في كل الأرجاء ...وعندما تزداد وتيرة الهطل يلوذ حفيدي إلى حضني رامشا عينيه ... فاغرا فاه .. تحتل الكثير من إشارات الاستفهام مساحة عينيه الجميلتين .. وقلبه يخفق بسرعة كطير صغير يرفرف فزعا ... أحاول أن أصرف انتباهه إلى ألعابه الملونة لأبدد حالة الرعب التي اعتلت قلبه البريء. ..إلا أن صوت الرعد يحدث انتكاسة سريعة في لب سكونه واطمئنانه .. فيزداد تشبثا بي .... 
 يوميات طفل سوري في الخيام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق