"حين ظنوه للجواد صهيلا"
"""""""""" """""""""" """"""''''"""
عهد على عهد،
والخواطر نسائم ؛
تتناهبها الخطوب
ببريق الشهب
وعجائب للقدر ؛
تقر تلاقينا بطعنة ؛
ينكرها السراب
ذنب على ذنب،
والمتاب حمائم ؛
يتشاغفه الهوى
سائلاً عن السبب
ولحاظ للحب
على طاولة الموعد ؛
يقرأها العتب ؛
بجرح فاغر اللون ؛
أصاب جبينه، القطاب
لحن على لحن،
والأنغام طلاسم ؛
تتحيرها الآذان،
بسطور الكتب
وأنين للشجن ؛
تقيثره أوتار الرباب
ظل على ظل،
والجروح في الهوى جرائم ؛
يقهقهه الرياح
برعد اللهب
ورحيل للضوء ؛
يطعن أمانينا ؛
تهجره الحظوظ،
يدنوه العذاب
قيد على قيد،
للإيمان في الخضوع مراسم ؛
يتشععه الأحمر ؛
بشفق منهوب الدرب
وصلاة للقلب ؛
يعلمها المحراب
بظهر الغياب
صبر على صبر،
والقيود قسائم ؛
تولته بالقداسة،
وصمت الدروب
قلوب للأمل ؛
يخضبها الحلم
بروح السحر،
وفجر المآب.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق