رصد جزيئاتي
...
يهب الدمع العفيف
رفيفا
مستأنس الخطى
ريانا
ما كان من وجد
او من خضرة بوح
سائلا
أي دمعة
أزهرت في جفنيكِ
لتستفيق على ضفافي
في غاية العصر
قرري الآن
فالدمع دين
والحبر قيد
وهذه أمواجكِ
بين مد كشهد
وبين جزر
رداءه
إعصاره
كحد من بعد صد
وها أنا
ودروبك سواء
أسيرٌ يسير بأهداب الذابلات
يكر نحوي
انتظار
شاهق الشراع
وضياء همسي
ظمآن ينثر البساط
......... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق