الاثنين، 3 أبريل 2017

متى دمشق سوف تلفاني ؟؟ بقلم محمد فضيل جقاوة


متى دمشق سوف تلفاني ؟؟
. 
عشقي دمشق جوى يجتاح وجــداني 
إني بها كلف و العشق أضنــــــاني
.
لنا و إن بعدت أزمـــــــــــاننا رحم
صلب وشائجــــــــــــها ترقى لعدنان
.
أنا الفنيقيُّ ركْـــــــــم الموج يعرفني
كم أغـــرق الدهر بالخيرات شطآني
.
أعلّــــــم الناس رسم الحرف منتشيّا
أنرت من كرمي بالنـــــــور أزماني
.
أدمنت مــذ صغري الأسفار مكتشفا
فعشقها نــزق فــــي نبض شرياني
يمضي الزمان و دين الحبّ يجمعنا
أنا العفيف و حبّي بعض إيمــــاني
.
مهد العروبة لا تحسو  كـــــواسرها 
إلا المنايا كــــــــؤوسا هصر ميدان
.
لا يحملــــــــون قليل الضيم ديدنهم
دحر الأعادي و ردّ الغاصب الجاني
.
إذا استهام بجمع المــــــــال غيرهمُ
و باع أمته بخسا لـــــــــــــــرومان
.
فما استجــــــــابوا لغير الحب نافلة
و الفرض بعث لأمجـــــاد و إنسان
.
همُ العــــروبة لا الأوغاد في زمن
أعلى السفيه و أغلى بول بعـــران
.
هـمُ العروبة ما خانوا و ما انتكسوا
تفنى النفوس و يعلو مجدها القاني
.
حبي دمشق بحبل اللــــــــه مرتبط
و لن أخــون كما الأعراب قــرآني
.
هـــذا الغرام صـلاة لا انقضاء لها
يغفــو الجميع و يشجي الليل تحناني
.
رباه عجّـــــل بنصر منك يفرحني
قد مضّني سقما أوجـــــاع أوطاني
.
أنا المشــوق ضرام العشق برّحني
فهــل دمشق قــــريبا سوف تلفاني ؟؟
.
 02/04/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق