نسيتُ هوايا و صُنتُ هواكا
لِظنِّي بِأنِّي بلغتُ رضاكا
أُأَمِّلُ نفسي نعيشُ سويَّاً
لِيطفِئ بردي أتونُ لظاكا
و أهجرُ ليلاً بطيءُ الثَّواني
لِفجرٍ جديدٍ بِعينٍ تراكا
و أذرفُ دمعاً يُزيلُ شجوني
و يغسلُ حزني و ينسى جفاكا
و تقسى و تنسى حبيباً بِقلبٍ
رآكَ الوحيدُ و فيهِ فداكا
ليبلغ منكَ مكاناً قريباً
إليهِ بِلطفٍ و حبّ دعاكا
أتاكَ يُلبي نِداءً قديماً
بِعينٍ تراكَ و ليست سواكا
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق