رنين ضرير
بين جدران القصيدة
تتناثر أبجدية الحروف
تائهة نبرات الإلهام
على بياض سطور
تهذي بتراتيل الشغف ،
كفراشة ربيع ألوان
تتأرجح بين عصف
و صقيع الشتاء ،
تترتشف ما تبقى
من دفء خريف ماض ..
نسجت له الوريقات الذابلة
سمفونية أنين يتهاوى
مع رنين قطرات المطر
على آخر صفحة الأماني .
برودة الغروب
تتساقط جمرات ثلج
و نفثات الدفء
أهازيج عالقة
بين محراب العشق
و دعوات نظرات
كانت بالإمس ..
نسائم ربيع
أصبحت تعزف
رحيل شغف
و رنين خلخال
صدأت ألحانه
فحجبت مسامع
قلب الرؤيا الضرير .
بوعلام حمدوني
الحسيمة ، ١١،١٢،٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق