.... ( خيول العز)....
بيارقتا كما اﻷطواد تنتصب....
وصغنا المجد من دمنا له نثب
فكم خاضت لنا أمم فما وهنت....
لعلج سام دوحتنا بها يهب
وكم صالت خيول العز في شغف...
لتعلو من مآثرنا بها الرتب
فكم ردت طموحا عن مرابعنا...
فذاق الويل عربونا وما يجب
وكم أقصت جموعا كان ديدنهم....
بأن نفنى فلا أمل ولا أرب
فما كلت سواعدهم وما فتئت...
تذيف العلج بركانا به الغضب
فنالوا الخزي ألوانا وما ربحت....
تجارتهم تغشى أمرها العطب
فما زالت جحافلهم تئن لظى.....
وما زالت مواكبنا لهم وصب
سنزرع في ذرى العلياء دوحتنا....
فمنا العز واﻷمجاد تنتسب
عيسى نافع الكراملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق