ذا الخريف ..
ذا الخريف يرتحل
شاحب الملامح
و العطر بنكهة حزن
تتسرب قطرات
فوق تربة الشوق المباح ،
ألملم شظايا معزوفة
تدثر المصير المجهول
بهوية تمزق أوراق الخريف
لأشلاء حلم سكون
يهرب من جحود جليد
إرتوى ..
بخطى تتهاوى
في ليلة شنق القبل .
يا ذاك المجهول الآت
بكومة ذكريات
كي تمزق آخـر الزنابق !
ألا تمهلت لحظات
إحتضار السفر
و المسير عسير
لمنتهى العدم .
الذكريات تعج بالنار
و دخان البارود
زخات تنهيدات
ممتزجة بعصف الأنين
على شفاه العهد الحزين ،
أعياد أعوام
بطعم طفولة أحلام
تناثرت من فوهة الأيام .
أنا هنا ..
على رصيف الرحيل
بيدي أنامل أدماها
سرب أوهام
و ريشة بلهاء اعتكفت
في محراب ليل
يسافر الى الفجر
بالرداء الموعود .
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق