" إلى فحل من عبقر"
محراب شعري لو عرفت معالمه
تغدو أجيرا عند هذي الحاكمه
شيطان شعرك.لو عقلتَ حروفه
سيبوح نظما في الحروف العائمه
لاتفترش سُرُجَ القوافي مُعجَبا
إنّ الفوارسَ في الفعال الجازمه
الشعر ثوب من بهاء خيوطه
تبدو المكارم عند حسن الخاتمه
كم هامَ فحلٌ في هجير حروفه
ودعا الحرائرَ يستبيح مغانمه
زرع الأماني البيضَ في أجناسه
حصد الرزايا والعيونُ مسالمه
ما كل من ركب الحروف بفارس
عند النزال ستستبينُ غواشمه
وأصابع الأيدي تعوز تشابها
ليست ككلٍّ لو بدت متناغمه
خنساءُ اسمي في القريض أُعِرتُه
لقبٌ وربي لهو كل معاجمه
فحلُ القريضِ من الغواني يصطلي
لو لم تكن سمةُ النباهة دائمه
هنَّ الحِسانُ بحرفهنّ معاقلٌ
نصحٌ لأحمدَ لو يبينُ صوارمه
سميرة المرادني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق