غجريّةٌ هي أصابعي ..
من خفايا السراب .. تنبثق
تُلملمُ ماتبقّى من جذوة قلبي لتستدلّ
على ظلّكَ الذي ذهبَ يسابق الريح
أتوضّأ بالشمس وأستوقدُ أعواد البخّور
وأمسّكَ بتعاويذي وأمتثلْ أمام قلبك !
مازال هناك بقيّة من ثرثرة ..
من غيرة .. من شوق .. ومن عبق
الزبرجد والحنّاء والخولجان !
اقرئني في صمت ..
ودعني أنصتْ لصوت عينيك
أتدفّق في روحك كالسيل الجارف
لاتنسَ موعدنا المُرتقب في ..
لبّ الذاكرة
اخترْ لي لوناً لفستانِِ يليق ..
بهذا الفرح
فمازلتُ أخاف من دروبكَ ..
فكلّها أشواك
أخافُ من طيفكَ .. فطبفكَ لغز
مازلتُ أُرهقكَ بغيرتي .. وتُرهقني
بالانتظار
مازلتُ أرفض الفرار من ..
سجنِ هواك
ومازلتُ أخافُ من هجرة قوافيك ..
فقصائدكَ كانت ردائي الشتويّ
ونسائم الربيع في صيفي !
تعال ..فمازال الفرحُ يتدفقُ من
عينيّ .. لمحيّاك
ومازال حُزنكَ يغفو على صدري
مازال صوتي يرتجف حين تصهلُ ..
خيول الشوق بين أوردتي
سأُهديكَ حروفا غجريّة .. وأُنتثرُ
بداخلكَ كَ اللؤلؤ المنثور
فما زلتَ تبعثُ الآمال في نفسي ..
كَ أُسجوعة حمام وأُهزوجة قيسيّة
ومازال الندى يغفو معنا على الأغصان
كَ عناقيد عنب خجولة ..............!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق