الأحد، 5 يناير 2020

محمد ابراهيم. أنا ليس لي دارٌ ولا وطن

أنا ليس لي دارٌ ولا وطن ولا 
أنا في الحقيقة ساكنٌ أوجاعي

رجلٌ حوى داراً وأوطاناً وما. 
بكت القصيدة مرةً أضلاعي

أنا ليس لي حلمٌ ولا رؤيا ولا
كل الحقائق آذنت بضياعي

انا ليس ذنبي أنني أبكي رُبًا
نسيت من الزمنِ البعيدِ قلاعي

كل البيوت شكون جور عروبةٍ 
وتقول هل يتقاسمون متاعي

وكأنّ حزني حزن  ألف مدينة
غرقت ببحرٍ ما وصلنّ لقاعِ

تأتي تباعاً كل أحزانِ الفتى
أوتلك أمجاد أتت لوداعي 

أوتلك أيامٌ تقاطر شهدها 
والآن أيامي أتت لخداعي 

حتّام تصرخ في بلادي طفلة
كان الجمال طريقها لسماعي

والآن يصطرخ الجمال وطفلتي
وجدتْ عروبتنا بألف قناعِ

محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق