نحنُ أو نحنُ
لا خيار سوانا
هذه أرضنا وهذي سمانا
نحن أو نحنُ
قدسنا و ذُرانا
و الكنائسُ تحتفي بهوانا
ولها نبضنا يضجّ حنينا
ولها الروح في الوغى قربانا
منذ كانت ونحنُ أصلُ رباها
زيتها سرّنا الذي ربّانا
ملء أحجارها عزائمُ صبرٍ
وعلى سفحها تجودُ دمانا
هاهنا الرب كلّم موسى
فبدا الطور خاشعا ً ولهانا
مريمُ الطهرِ والمكانُ قصيٌّ
ونبيٌّ قد اصطفاهُ حنانا
وإمامُ الأنامِ حين يصلي
قِبلَةَ الحق لم تزل برهانا
ياجناح الملاكِ رفّ عليها
ياطريق البراق في مسرانا
كيف للصمتِ أن يكون ملاذاً
حينما يغدرُ الجميعُ عيانا ؟
أيّ عذرٍ لنا ؟ و كيف سنحيا
والمرابون يأكلون حِمانا؟
وحده الموت من يكون دليلاً
في خضم الغثاءِ .. في بلوانا
وسبيلاً إلى رجوعٍ قريبٍ
إنهُ الله من يقودُ خُطانا ...
(لا لصفقة القرن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق