الثلاثاء، 14 يناير 2020

ألا يــا صـاحبي والـليل يـرخي

ألا يــا صـاحبي والـليل يـرخي
سـدائـله وبـعض الـناس نـاموا

تـرفق بـي وزرنـي حـين أغـفو
فـبعض الـوجد يـشفيه الـكلامُ

رجــوتـك بــالـذي أبـقـاك غـضـاً
طـــري الـعـود تـعـشقه الآنــامُ

بــأن تـبـقي لـنـا مـا كـان يـوماً
وصـــالاً لـلـقـلوب هـــوىً يــرامُ

جـعـلتك يـاحـبيبي كــل أمـري
ولا يـــؤذى الـمـحـب ولايــضـامُ

سـكنت خوافقي فحللت أهلا
فـخـذ يـاصاحبي مـنها الـهيام

انـا اسـتكفيت مـن نـومٍ قـليلٍ
تـعـال لـنـبلغ الـفـجر الـسـلا مُ

وإن بزغت علينا الشمسُ هيا
بـدفئ الـشمس نـغفو أو ننامُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق