فارس الأحلام .
.
أَلا يا فارسَ الأحلامِ جينا
وَلَسنا عن غَرامِكَ راحلينا
.
سَهَرتُ الليلَ أَياماَ ويبقى
فؤاديَ للهوى حِصناً حَصينا
.
فأنتَ الروحُ والأشواقُ تجري
الى اللُقيا كما تَجري السَفينا
.
وما بالقلبِ غَيرَكَ من بَديلٍ
وكيفَ لمثلِ عشقِكَ أَن يَهونا
.
وكُلُّ مُنايَ أَن تبقى بٍصدري
ونَحيا في الغرامِ مُقَرَّبينا
فَكم بالبُعدِ قد عانيتُ وجداً
وكم بالشوقِ كُنّا سارِحينا
.
أَقولُ وأنتَ تعرفُ ما بقلبي
سِواكَ الحُبُّ قد يبدو هَجينا
.
تُداعِبُني طُيوفُكَ كُلَّ ليلٍ
فَتُسعِدُني وتَفتِنُني فتونا
.
عايدة حيدر .
9\2\2020
على الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق