الثلاثاء، 4 فبراير 2020

محمد ابراهيم. إنــي أحــبــك

(((((((إنــي أحــبــك)))))))

إنـي أحـبـك فـي الفصـول الأربـعـة
أتـلـو حـنيـن القـلب حتـى تسـمـعـه

اليـوم يـحـسـدنـا الجـمـيـع لأنـهـمْ 
وهـبـوا حـيـاتـهـم ُ للبس الأقـنـعـة

يـتـبسـمـون   كـأنـهـم   أحـبـابـنـا
والسـم يـنـقـع في الخفاء لنـبـلعـه

كم من فتى في الحب يندب حظه
لـمَ لا يـدوم الحـب حـتى يرفـعـه

كـم من فتـاة فـي الغـرام تـحمـلـتْ
كل المـتاعـب والـمـآسـي مـجـمـعـة

لكـنـه   قـَدَر   المـحب   جـمـيـعـه
كـل الـقـلـوبِ لـهُ  سطـورٌ  طـيِّـعـة

أما أنا فـمـدحتُ عـشـق حبـيـبـتـي
فـحبـيـبـتي فوق الهوى مـتـربـعـه

نقـشـت حـروف غـرامـهـا بـدفـاتـري
والقلب يسأل في الهوى من ضـيعـه

وجـمـعـت شَعْرَاً أسقـطـته بمـشـطـهـا
وصـنـعـتُ مـنـه  وســادة  مـا أروعـه

وسمـعـت ضحكتها وبـعـض حـديـثهـا
والـمـفـرداتُ    كـمـا  رأيـتُ  مـودعَـة

فـبنـيت جسراً فـي مـكـان عـبـورهـا
جـسـراً لـهـذِي  الـروحِ كـيْلا  تـمـنـعـه

وزرعـت   بـسـتانـا   يـفـوح   عـبـيـره
ليـشـمـهُ  ويـشـم   أنـفـاسـي    مـعـه

هـل بـعـد هـذا يـفـرحـون بـحـقـدهـمْ
لا والـذي  خـلـق  الـجـهـات  الأربـعـة

محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق