سرقتُ حلماً غافياً
بين الحدقْ
من تلك المساءات
الشتويّة الباردة
جعلتُ له أجنحة
نجوم الليل تتراقص
حولي أسحاراً
رششتُ حروف اسمك
على أغصان الروح
صدحت الأغاني والموسيقا
وأصبح الكون قنديل
ضياءْ
رقصتُ حافية على أطراف
أصابعي
ورائحة عطرك تعصفُ
بالمكان
انهارت اللحظات مسرعةً
المساء حمل حقائبه
واستعدّ للرحيل
هربتُ إلى ذراعيك
واختبأتُ في صدرك
تشاجرنا تعاتبنا .. وتصالحنا
في لحظة صمت
مددتُ يدي لأقطف غيمة
من سمائك
ولأسرقَ من طيفك
لونْ !
أيعقلُ وكأنّ الكون مشغول
بذهولي .. ؟!
أيعقل أن يكتسح دفء
تلك اللحظات ويذيب
بجمره صقيع الشتاء ..؟!
أيعقل أن أُسافر في
أمواجك مثل السفينة
في عرض البحر ..؟!
ليت الشمس تؤخّر
الشروق اليوم وتنسى
أن تلقي على مسامعي
أنشودة الفجر
لأبقى أنا على ..
قيد الشوق ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق