معارضة لقصيدة أحمد بك شوقي (برز الثعلب يوما *في شعار الواعظين)
الثعلب المكار
١-أيها الثعلبُ شكرا*قد مللنا الناصحينا
٢-عمَّمَ اللؤمُ رؤوسا*في ثيابِ المصلحينا
٣-أيها الثعلب عفوا*كيف تهجو الآثمينا؟
٤-كيف تهجو المكر فيهم*يازعيمَ الماكرينا؟
٥-أنتَ مفضوحٌ لدينا*كم ظننتَ المكر دينا
٦-يازعيمَ المكرِ يكفي*ما رأيناهُ يقينا
٧-ذاكَ نصحٌ فيهِ لؤْمٌ*كي تؤمَّ الصالحينا
٨-جئتَ ترجونا لننسى*مافعلتَ الأمسَ فينا
٩-جئتَ تدعونا إماما*واعظا حتى نلينا
١٠-تدعي أنَّكَ شيخ *ياسلولَ المشركينا
١١-أيَّ دينٍ تدعيهِ*يا أضلَّ الواعظينا
١٢-ليس منا من توارَى*في ثيابِ الزاهدينا
١٣-تدعي الإخلاصَ قولا*واعظا بالمكر حينا
١٤-ليس للمكارِ عهدٌ*كيفَ يدعو العارفينا؟
١٥-شاهرا بالمكر سيفا*في نجادِ المتقينا
الطائر المهاجر
د.ممدوح نظيم .طملاي في
٢٣/ ١/ ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق