السبت، 7 مارس 2020

بقلم الأستاذ/ مسعود بلخيــر. حطم مزاميرك

حطم مزاميرك
حــطِّــمْ مــزَامِــيــركَ ســيِّــدِي
ألْـحـانُـهـا مـا عـادَتْ تُـطْـرِبُــنِــي
و اقْــبِــرْ تـرانِـيـمَـكَ سـيِّــــــــــدي
عـسَــى قَـبْـرُهـا يُـبْـكِـيــــنِــــــــي
الـعُـرْسُ انْــقَــضَـى
و الـعُـمْــرُ انْـطَــوى
فـمـا حـاجَـتِـي لِـصَـخَـبٍ يُـضْـنِـيـنـي
رتِّــبْ أُمُــورَك
و اشْـدُدْ رِحـالَـك
و ارْحـلْ دُونَـمـا وَدَاعٍ ،فوداعُـكَ يَـشْـقِـيـنِـي
و اسْـلُـكْ دُرُوبَــك
داخِــلَ حُــــدُودِك
فـالـذي ظَـلَّ يُـنْـعِـشُـنِـي قَـدْ بَـاتَ يـفْـنِـيـنِــي
و هــا قـدْ هـزلْـتُ ، و ذَبُــلَ عُــودِي
و صِــرْتَ أنْــتَ لـي أَثَــرًا مـنْ بـعْـدِ عَــيْــنِ
لـكــنَّـكَ نــارٌ تــحْـرِق رَحِـيـقَ وُرُودِي
و تُـصَـيِّـرُنِـي رمَــادًا و رِيَـاحُـكَ تَـذْرُونِــــي
بقلم الأستاذ/ مسعود  بلخيــر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق