الاثنين، 2 مارس 2020

بقلمي. م . فاتنة فارس. الفاتنة ✒سـما حـظِّي

الفاتنة ✒سـما حـظِّي 

سـما حـظِّي وطـاف بـيَ الـمدارا
سـمـا حـظِّي وجـال بـيَ الـبحارا

أرى أنـغـامَ شـعـري فــي جـموحٍ
تـشـاكـسـني قــوافـيـهِ انــبـهـارا

فــأنْــظِـمُ دُرَّ أفـــكــاري كــعِــقْـدٍ
و أجــعـلُـهـا لآلـــــئَ أو مـــحــارا

سَـعَـتْ رُوحــي إلـى لُـقياكَ لـكنْ
كـبا بـي الشَّوقُ كي أحيا انْتظارا

فـجذوةُ نـارِهِ اجْـتاحَتْ ضُلُوعيْ
أُعـــانــيْ حــرَّهــا لــيــلاً نــهــارا

سُلافُ القلبِ فاضَتْ من شفاهي
كـؤوسـاً أثْـمـلَتْ مُـهَـجَ الـعـذارى

أرقْتُ على عِطاشِ الأرضِ لحني
فــروَّاهـا و هــاجَ بـهـا اخـضـرارا

إلــى حُـوريَّـةٍ فــي الـبحرِ أُهْـديْ
غـصـونَكِ يــا خـمـائِلُ و الـثِّـمارا

لـقـد مــلأَتْ فِـجاجَ الأرض نـوراً
بـطـلْـعـتِها و مــــا خــلـعَـتْ إزارا

بقلمي. م . فاتنة فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق