قميصُ مفرداتك ..
قُدّ من دُبرِِ
نسوة القراءة قطعّنَ أياديهنّ دهشة
أسكنتَ الحبر سجن قلمك
حتّى ركع في محراب سطورك
روّضتَ الخيل أن تُعربد في أنفاسك
وتصهل في حنجرتك
أغويتَ الشمس حتّى سكنت عينيك
ونسيتْ مواعيد اشراقها
تكوّرتَ كحبة بُن برازيليّة
وسرقتَ مذاقها وسحرها
لضحكاتك تقهقه السماء
ولحزنك تتحول الى عيون تنتحب !
متهمٌ أنت في كل تلك الجُنح
وقد ثبتت ادانتك .. !!
لاأدري كيف ..
يممّتُ وجهي شطرك
وتفيّأتُ شجرة النخيل التي
تتموسق في صدرك
هربتُ من قبيلتي
لأتلو تشهّد الحنين
في منفى مُدنك المجنونة
تنتابني رغبة عارمة أن
أجعلها تزهو فُلّا وياسمينا
فما زال الحلم بك يطوف
رُبى عيوني
وغيماتك السندسيّة تُمطر
خمرا معتقّا ..
يشدُّ وثاقي ......................... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق