الثلاثاء، 3 مارس 2020

عادل_الفحل. #يامنْ_عَبَرْتَ_وَحِيْدًا#

#يامنْ_عَبَرْتَ_وَحِيْدًا#

وَلَسْتُ مُصْطَنِعًا شَيْئًا أُرَتِّبُهُ
لا زِلْتُ كَالْطِّفْلِ مُشْتَاقًا وَأرْقبُهُ

يَبْقَىٰ أَمَامِي حُرُوفًا أَيْنَما رَحَلَتْ
عَلىٰ الْسُّطُوْرِ خَيَاْلَاتي فَأَكْتُبُهُ

لا زِلْتُ أََلْزمُ نَفْسَ الْصَّمْتِ حِيْنَ لِقَا
لَٰكِنَّ عَيْنِي تَمَادَى مَا تُسَرِّبُهُ

يَا مَنْ عَبَرْتَ وَحِيْدَاً نارَ صَوْمَعَتِي
جُزْتَ الْصِّرَاطَ لِقَلْبِي.. لَاْ تُعَذِّبُهُ

الْسِّرُّ عَيْنَاكَ ؛ بَحْرٌ لا حُدُودَ لَهُ
ما عَاْدَ في الْصَّبْرِ مِنْ فْلْكٍ أُجَرِّبُهُ

سِحْرُ الْعُيُوْنِ طَغَى؛ لَمْ يُبْقِ لِيْ سُفُنًا
، خدٌّ يُؤازِرُهُ، وَالْقَدُّ مِحْرَبُهُ

وَكُلَّمَا سَبَحَتْ لِلْوَصْلِ أَخْيِلَتِي
في الْقاْعِ مِسْكِيْنُكَ الْوَلْهَانُ مَشْرَبُهُ

أََخْشَىٰ عَلَيْكَ إِذَا نَدَّتْ خُيُوْلِيَ عَنْ
أََسْفَارِ حُبِّكَ حُزْنًا لَسْتَ تَحْسِبُهُ

أَخَافُ مِنْ زَمَنٍ يَأْتِيْكَ مُخْبِرُهُ
مَنْ تَاجُهُ الْحُبُّ ؛ سيفُ الْبُعْدِ يَسْلبُهُ

#عادل_الفحل_٣_٣_٢٠٢٠#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق