لم يكفني مني إليك سلام
فتألقت تحت الجلود عظام
وكتبت من قلم النحافة أنني
رغم السنين مع المشيب غلام
غازلت مزنك في جبال تقربي
وسألت كيف يصيبني الإسلام
ومتى بطوفان الرضا تتأتينني
فلكي صنعت وآلم الإيلام
كل اللواتي يقلبنّ صحائفي
إلاك يا وجه العبير زكام
أحتاج سطرا كي أبث قصائدي
فوق السحاب فتطرب الأنغام
سطرا وحيدا من عيونك ينجلي
بتقوقعي وتصدّعي الإظلام
لا تبخلي جودي فقد قالوا بأنّ
البخل في وجه الحلال حرام
إني أعيذك يا بنفسج مقلتي
من الانتظار تتوه بي الأرقام
علقت في عنق الجمال حقائبي
ومع المسافر لا يجوز صيام
هزي جذوع الحرف فوق دفاتري
فبغيرنا لا تولد الأقلامُ
علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق