كأني والهوىٰ والليلُ حالك
نسير ولا تُبلّغنا المسالكْ
ونخطو فوق أشلاء لذكرىٰ
تَرامتْ بين أشباح الهوالكْ
ونسعىٰ مثل عميانٍ بأرض
كساها الشوك تملؤها المهالكْ
ونبغي أن نفر إلى بلاد
بعيداً عن طواغيت الممالكْ
ظلام في ظلام في ظلام
ولا طرق لمهربنا سَوَالكْ
ويسألني وأسأله لماذا ... ؟؟
فما يغني جوابي عن سؤالكْ
وهل يغني النحيب على فؤاد
قضى بالهجر مغترا بِقَالكْ
فتب ياحب ولترأف بحالي
فقد مزقتُ ولتنظر لحالكْ
وإلا فالحراب لنا قضاةٌ
ستقضي بيننا والكل هالكْ
فموت الحب موتٌ للبرايا
ولا يحيا الفؤاد بلا جمالكْ
(عبد الرحمن حاج مصطفى أبو زين الدين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق