الأربعاء، 1 أبريل 2020

د عماد اسعد. القادمه

----
القادمه
-----
أيَّتُها العتِيقَةُ
في البَّهاء
سَقَط َالقلبُ
في مَرمَاكِ
 قَبلَ استِيقاظِ
الصَّباح ِ...
 داعَبَ قُدُومكِ
 المَنكِبين  والمُحَيّا 
قَبلَ فَنِّ التَّصويرِ
والرُّسُومِ وبَوحِ الأ ناملِ
هَسِيسٌ من اللّمس
---
حَملتِ كَلَّ هُبوبِ النَّسائِم ِ
الحَالمةِ مَعكِ إلى مَرمَى ذاكِرتِي..
..وتَوجَّعَ الخَدُّ والرَّأسُ انحنَى
شارِداً في بيارقِ  الحُضورِ
تَلَالا واسكرَنِي الجَمالُ 
والهَمسُ المُتوَقِّدُ 
  في العَبراتٍ والعِبرِ
يهُسُّ الهَس.
-----
أما حانَ جلوسكِ
 قُربِي...
تتوسَّدِي وِسادَتِي
المُتَحجِّرة نُرطِّبَها سَوياً
بالحَنانِ وتغاريدِ الرُّوحِ
 والأرواحِ في الصَّمت 
صمتَ الكلامِ
تورَّق َحُباً وقصيدة
 سَنَت بالسَّنا
 وحبَّ الحصيد
-----
  في كلُّ حواضِرِ الدُّنَا 
والمُدنِ... الغابرةِ
وشِعابها هذا الصَّدى 
الوردِي
 في أعماقِ الرُّوح ِ
أناخَ الكلمات وعربدَ
  في الفَناء ومازالت 
تغنِّي على وترِ الرِّقَّةِ
 والعذُوبة ِ في طيفكِ 
الحاضرِ تضيئ ُ الدياجيرَ 
في ليلٍ ليّلَ حالِكاً 
ومطيركِ حَنّ والنَّدى 
عنوانهُ في الرَّاحَتينِ
يُنعشُ القلب َوالرُّوح َ
يغلِّقَ الأبوابَ حتّى 
لا تهرَبي من ذَاكِرتِي
ثانيةً وتجلِسي بين 
ضِفَّتَي جَنانٍ أخضر َ
كان بالإنتظارِ قبلَ
عصرِ التَّكوينٍ الأول.
-----
د عماد اسعد/ سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق