الجمعة، 10 أبريل 2020

تَطْرِيْزُ "الرَّافِدَيْن" : ا/بقلم الشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

تَطْرِيْزُ "الرَّافِدَيْن" :
ا
الشِّعْرُ في بَغْدَادَ يُمْتِعُ جِيْلَها
والحُبُّ يُشْعِلُ في الهوَى قِنْديْلَها
ل
لاحَتْ بها شَمْسُ الجَمالِ فأمْتَعَتْ
فيْها بثينَةَ مرَّةً وجَمِيْلَها
ر
ريْحُ الصَّبَا منْها تُصَفِّقُ للهَوى
حتَّى أمَالَتْ فيْ الصَّباحِ نَخيْلَها
ا
الرَّافِدانِ تَعَانَقا مِنْ صَبْوةٍ
وغدَتْ تُغازِلُ فيْ الكِنانَةِ نِيْلَها
ف
فتَولَّهَ القلْبُ اليَمانيْ حِينَما
أمْسَى يُناقِشُ فيْ العَرُوضِ خَليلَها
د
"دَقَّاتُ قلْبِ المرْءِ قائِلةٌ لَهُ"
إنَّ الهوَى فيْها أقامَ دَليلَها
ي
يَحْيَا بِه ويَذُوقُ فيه كَرامَةً
عَجزَتْ حُروْفُ قَصِيدَتي تَسْجيلَها
ن
نَرْقَى بهذا العِزِّ صهوَةَ أمَّةٍ
كانَتْ مَدَى الأيَّامِ تُسْرِجُ خَيْلَها .

بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق