قابلتُ وجدكَ واثقاً بوجودي
و تركتُ دونكَ بالصلاتَ هجودي
و أخذتُ من كلِّ الصفاتِ حدودها
فتوحدتْ حينَ التقتْ بحدودي
ألحدتُ دونكَ بالوصالِ صبابتي
متفردٌ في قدكَ الأملودِ
و جعلتُ عندي ما سِواكَ بقيعة
مثلَ السرابِ فنيتها بصدودي
أغلقتُ بابي طارقاً بابَ الهوى
و فتحتهُ بمودتي و جهودي
صافحتُ و جدكَ بالوجودِ و صنتهُ
في كلِّ كونٍ ظاهرٍ و غمودِ
فتلألأتْ آلاءكَ الحسنى على
كلِّ الأنام بحالها المشهودِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق