فروا إلى الله
أعطاك ربي فماذا أنت مُعطيهِ
فامدد إلى الله قلبا قُمْ ولبّيهِ
من قال فرّوا إلى الرحمنِ واعتصموا
من كل شرٍّ ومن ضيقٍ ومن تيهِ
الله آتاكَ من أفضالِ رحمتهِ
والعبدُ ماضٍ وأمرُ الله آتيهِ
وما رضا الله إلا في تعَبُّدِهِ
فاعبد لمولاك بالأذكارِ وارضيهِ
أدرك خُطا الخيرِ فالأبراج قد فُتِحَتْ
وارفع بكفيك مافي القلبِ تُخفيهِ
كم خصّكَ الله هذا الشهر من مِنَنٍ
ما أغلق البابَ عن عبدٍ يناجيهِ
أعطِ الصلاةَ من التّقديرِ حُلّتها
طهّر لقلبٍ وبالنّياتِ صفّيهِ
وابذل من البرّ والإحسانِ ماقدرتْ
عليهِ نفسُكَ وانْظُرْ من تواسِيهِ
الخير يربو وكفّ الله تقبضهُ
حتى وإن قلّ فالمعنى بمافيهِ
بقلم عبد الصمد ال زنوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق