الاثنين، 6 أبريل 2020

د.عمار الحُمَيدي نووية الشفتين

نووية الشفتين...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سقط النصيفُ فأشرقت شمسُ الغدِ..
ثمَّ   ارتَدَتْهُ   كأنها   لم   تَرتَدِ .

أَتعمّدت إسقاطهُ كي أصطلي..
بهجيرها  أمْ  أنها  لم  تقْصدِ.

مهما  يكن  فلقد أثارت لوعتي..
ذاتُ  الخمار  الساحر  المتمرّدِ.

فالعين قد رأتِ المرائيَ وانتهى..
لغز  التكهنِ  بالجواب  الموصَدِ.

مرَّت على طَرْفي بطَرْفٍ موهَنٍ..
في  وهْنهِ  قَتْلُ  القلوب  العُبَّدِ.

نووية الشفتينِ إنْ همست رمتْ..
أهلَ  المجرّةِ  في  جحيمِ  السُهَّدِ.

نضجت قلوب الناظرين بأسرهم..
حصدتهمُ  وهي التي لم  تحصدِ.

عاف الجدودُ قبورهم وتنصتوا..
نبأٌ  أتاهم  عن  طريقِ  الهدهدِ.

بلقيسُ أخرى وحّدت أحفادَهم..
لا فرقَ  بينَ  كُوَيْفِرٍ  أو مُهْتَدِ.

همجيةُ الفتكِ المُدجّجِ  بالذكا..
تُدْني وتُقْصي بالنصيف الأسودِ.

......د.عمار الحُمَيدي......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق