💗شُکرا نزار💗
تَأتِي القَصائدُ من سَناكَ بديعةً مُتَألّقَهْ
تهْمِي المَجازاتُ اللّذِيذةُ كالنََبيذِ مُعَتَّقهْ
و الحَرْف يُغْرينِي بأنْ أتَذَوَّقَهْ
يَسْري بشَهْدٍ ذائِبٍ
يَشْدو بألْحَانٍ تَرِفُّ مُحَلِّقَهْ
يا لَيْتَ أقْدِر أن أصُوغَ بَدائعًا
مثْلَ التِي تَأتيكَ:
سَجْعَ حَمامةٍ
و شَذا حُروفِ الياسَمينِ
و سِحْرَ هَمْسِ الزَنبَقَهْ..
سلِمَتْ یَنابِیعُ الجَمالِ
ترُودُنا فِي فَيْئِنا ...
مِن جُودِ دَفْقِك تَزْدَهي
بِرَحِيقها و عَبِيرِها ...مُتَأنِقَهْ
فإذَا القوافِي فِي يَدِي مُتَفَتِّقَهْ
تَخْتَالُ.. تَشْدُو... غَضَّةً مُتَألِّقَهْ
أشْتَاقُ هذا الحَرْفَ حَتّى
في شِغافِ الرُّوحِ أنْقُشَهُ
و في شِرْیان نبْضي
أو رُموش العیْن أخْفِیَهُ
وَ وَجْدًا أعْشَقَهْ
طُوبَى لهُ مَا أرْشَقهْ!
✨✨✨
هذِي أنا مَبْهُورَةٌ
في عِشْقِ حَرْفِكَ و الشَّذا مُتَوَرِّطَهْ
لا.. لا تقُلْ إنِّي أبالغُ أو أنافقُ أو أنا
في عِشْْقِ شِعْرِكَ مُفْرِطَهْ
قَد كُنْتُ يَومًا مُحْبَطَهْ
و قَصائدِي في رَفِّ أحْزَانِي تَنامُ مُحَنَّطَهْ
مُنْذُ التَقَيْتُ قصائدًا مثْلَ النُّضَارِ
تَحَوَّلتْ رُوحِي العَليلةُ نَجْمَةً
و خَلعْتُ كلَّ الأرْبِطَهْ
حَطَّمْتُ شَرْنَقَتي وأطْلَقتُ الأنَا
و تَحَرَّرَتْ نَبضَاتُ قَلْبي مِنْ دَهالِيزِ القَتامِةِ
إذْ عَرَفتُ بأنّنِي
قَدْ كُنْتُ فِي مَجْدِ القَصيدِ مُفَرِّطَهْ
و اليَوْمَ نَبْضي فَوقَ قبْو الحُزْنِ حَلَّقَ عَاليًا
مَا انْشطَهْ!
شُكرًا لأنَّكَ يَانزارُ
سَكَنْتَ أوتَارَ الوَتِينْ...
وضَخَخْتَ فيهِ غَرامَ حَرْفِ الیَاسَمِینْ...
و صَبَابةً بالشِّعْرِ نَنْثُرُها عَبیرًا
في دُرُوبِ العَابِرِینْ
و هوًی باؔلاءِ الذُّرَی
لاشَيْءَ يَقْدِرُ ذاتَ ضَیْمٍ أو دُجًی
أن یُحبِطَهْ
و بِجُرفِ أوصَابِ الجَوَی
أَن يُسْقِطَهْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق