بهاء البدر*
--------------
الحسن عباس مسعود
--------------
بــَيـَّنَ الـبـُعـدُ مــِـن حـنـينِ الـغـزالِ
زفَــــراتٍ كــانـتْ تـَجـِيـئُ حِـيـالـِي
هـُـوَ ذا الـعـِشقُ قــدْ أثــَارَ شُـجُـوناً
وشُــرُوداً فَــوقَ الـقُلوبِ الـخَوالِي
إنــّه الـحُـبُّ قــالَ لـِـي مـَـنْ تـَغـنَّى
بــِحـُداءٍ أرْخَـــى سُــدولَ الـلـيالي
آه يـــا مــنْ لُـمـتَ الـفـؤادَ الـمُـعنَّى
لــسـت تــدري مــاذا يـبـدِّل حـالـي
أنــظــر الآن لــــو رأيــــت مــجَــالا
فــيـه وجـْـدٌ فـقـد يـكـون مـجـالي
ليس في الحب من يشُوقُ وينسى
فـالـصـبـابات مــثــل داء عــضــال
بـئـس قـلـبا لــم يـهوَ وجـهَ حـبيبٍ
كـيـف يـحـيا بـالعمر بـين الـرجال
دع جـمودا مـثل الـصخور العواتي
أدرك الـعـمـر قــبـل عــهـد الـــزوال
رقـِــق الـبـعـدَ يـــا حـبـيـبي وهـيـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق