الثلاثاء، 21 يوليو 2020

عماد شكري حجازي ... صباحي انت

.....صباحي أنت....

أجيئ حيث يشدني صباح 
وهمس رقراق رفيق 
وبوح بصدري يشتاق التأويل 
ونبض يخالج سطركم ترانيم 
وقلم فاض حبره سفر الترتيل 
وثنايا عشق تصرخ 
تطلب المستحيل
 أحببت القول وترديد الاعتراف
 لك أن الخافق تمدد ذليل 
وسكب على الذكرى
 كل صباحات المسير 
بشريانك المستوطن من مشاعري
 حتى الرمق الأخير 
أجوب حنايا تواردنا
 يفزعني بعدك خلف سطر
 إلتصاق روحانا بغية التفعيل
 أشتاق يحدوني الوله
 ألف درب عليل
 أباشر الصمت والبحث عنك
 في كتب التفسير
 أنصهر بأحشاء إعتناقي لك
 أتألم واتعلم أنني معك
 في ملكوت التحويل والتنقيح
 والتحليل والارتقاء لعلياء  التصوير 
تنعكس مرايا أزمنتي صباحات
 واشراقات أخرى أكثر بريقا
 يشهدني مروج الاعتمال في بينك
 وحدات عاشق الصباحات الأول
 المسكون منك نبرات ونظرات
 وصرخات وبراءات اختراع 
عشق ليس له مثيل 
تعدد البين على سطري 
فانجب هول إطلالات البوح
 المستنفذ كل التدابير احتواء 
واقتناء واعتلاء لك أنت
 أيتها المدعومة بصباحك 
والشمس في صدري 
تسافرين بداخلي فتكتبين
 محطات عمر كينونتي 
واشراقات أوردتي 
وتدفقات شراييني منك وإليك 
صباحي أنت ثم أنت إشراقة صبح
 في دمي بلون شمسك
 وسهم شعاعك في ذات بصري 
المسترسل في حضرة أفقك 
وعنفوان اعتصار وهجك لخافقي

بقلمي ..الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق