//،، من وحي الصورة،،//
//،، الضياع،،//
متى سيكونُ لكَ بزوغٌ أيُّها القمرُ،،،
طالَ ليلي وأَنا بمراكب اليأس أنتَظِرُ،،،
الديارُ تبكي فراقَنا ويكي الظِلُ والحَجَرُ،،،
والوَجدُ فاضَ في جَوانبه اليأسُ والضَجَرُ،،،
فغابَ بُلبلٌ وحَطَّ غرابٌ على أيك الشجر،،،
خَبريني أيَّتُها الأطياف هل من ورودٍ لجميل الصور،،،
ونعود بعد غيابٍ والشَوقُ يَعصِرُ أفئدةَ البشر،،،
إلى متى هذا الزَمانُ بالهَوانِ يَرانا،،،؟؟
ولا يَسرجُ للآمالِ جيادَ المنى مثلما كانا،،،
ويرسمُ لنا طريقَ عزٍ يُنسينا سنين الهوان،،،
قالوا إصبر وأعلمُ بأنَّ حبلَ الصبرِ طويلُ،،،
وَأعلَمُ بأنَّ الصبرَ اذا حطَّ الرحال جميلُ،،،
وأنَّ الغدرَ اذا لاحَ فللفجرِ أفولُ،،،
فياليتَ أيامنا بالسعد تعودُ وأسَّرحُ بصري سراحا يطول ُ،،،
ماذا جَنَيتُ لأبقي هنا وحيدا وحيدا،،،؟؟
غادرَ الأهل والخلانُ بعيدا بعيدا،،،
منهم مهاجرٌ وآخر قضى شهيدا،،،
فعروقي دون نبض شريانا ووريدا،،،
لم يبقَ سوى ارض الضياع وسماء تظل شريدا،،،
وهذا الظلام يلفني بساطا وفراشا فريدا،،،
فطريقي موحش لاأمٌ رؤومٌ ولا للنائبات أبُ،،،،
ألوكُ الصَبرَ خُبزاً في ديجوره القَلَقُ،،،
فَسَيلُ الأماني مبحِرٌ بلا رُبانٍ أو سفنُ،،،
فغابَ عني أمَلٌ بلقاء من رحلوا،،،
الزمان غريبٌ في بنودهِ تائها لاأهلٌ ولا وَطنُ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق