من جديد—————الأفقُ العليلُ يسابقُ الدروبَبأرجلٍ من وقاحةٍللعبثِ في استقامةِ الغروب ،بينهم برزخٌ لا يبغي اللقاء ،تلويحُ الوداعِ حلالٌ مثل صبغةِ الكروم ....تكاثرت السيقانُ بشكلٍلا تغطيها كثافةُ الطرقات ،يقطعُ سبيلَ المعروفِثلةٌ من المعارفِ وبعض الغرباء،التعاويذُ ذات سبعة عيونتغادرُ بالصدفةِ الأرصفة ،الأجدر بيّ ألا أترددفي تجديدِ الوضوء ...سأقتربُ من ذكراككالطيرِ الظمآنعينٌ على النّهرِوعينٌ على أصبعِ الزناد ..—————عبدالزهرة خالدالبصرة / ٢١-٧-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق