الخميس، 2 يوليو 2020

خديجه احمد قرشي

أوحشتٍني".. و حروفها رسمت
بعضا سقيما من كتاباتي

يجتاحني ماض يعاتبني
أرتد منه... لحزنيَ الآتي

و هواجس تزداد بلبلة
في مهجتي.. فأروم إسكاتي

ذابت معاني الشوق و انصهرت
تنهال زخات .. فزخات

و البسمة الثكلاء تغمرني
شجوا بليل حالك عات

و يظل ليلي ذاكرا شغفي 
يروي حكاياي الجميلات

قلمي جفاه الحبر و انتكست
من حزن محبرتي..  وريقاتي

ما قد  مضى سميتُه قدَرا
يا ليتها بالقبر خيباتي

و تقول لي: ظلي معي أملا
تختال عبر ظلاله ذاتي

عيدي الذي قد كان يجمعنا
فأقول: ما أنسى جراحاتي

"أوحشتِني" لم تُجْدِ نغمتها
قد حطمتْ عودي و ناياتي

و أفقتُ من صخب و ثرثرة 
و صحوتُ.. تحملني ابتهالاتي.

خديجة أحمد قرشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق