أوحشتٍني".. و حروفها رسمت
بعضا سقيما من كتاباتي
يجتاحني ماض يعاتبني
أرتد منه... لحزنيَ الآتي
و هواجس تزداد بلبلة
في مهجتي.. فأروم إسكاتي
ذابت معاني الشوق و انصهرت
تنهال زخات .. فزخات
و البسمة الثكلاء تغمرني
شجوا بليل حالك عات
و يظل ليلي ذاكرا شغفي
يروي حكاياي الجميلات
قلمي جفاه الحبر و انتكست
من حزن محبرتي.. وريقاتي
ما قد مضى سميتُه قدَرا
يا ليتها بالقبر خيباتي
و تقول لي: ظلي معي أملا
تختال عبر ظلاله ذاتي
عيدي الذي قد كان يجمعنا
فأقول: ما أنسى جراحاتي
"أوحشتِني" لم تُجْدِ نغمتها
قد حطمتْ عودي و ناياتي
و أفقتُ من صخب و ثرثرة
و صحوتُ.. تحملني ابتهالاتي.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق