قال الشَّاعر / أحمد عمر جيعان
لعلَّ فرحةَ يعقوبٍ بيوسفِهِ ___ يومَ التقاهُ كسعدي يومَ ألقاك
تخميس بعنوان :
فرحة العمر _____________________البحر : البسيط
كم كنتُ في حَزَنٍ يطغى بأحرفِهِ
لمَّا علمتُ بآتٍ من مُعنِّفِهِ
إذ كانَ يحبو بشوقٍ نحوَ مُسعِفِهِ
لعلَّ فرحةَ يعقوبٍ بيوسِفِهِ
يومَ التقاهُ كسعدي يومَ ألقاكِ
.....................
لقد علمتُ بِحُبٍّ من مُعرِّفِهِ
والشَّوقُ يُكرمُ أحباباً بمنسِفِهِ
هيَّا إليَّ فإني فوقَ مُنصِفِهِ
لعلَّ فرحةَ يعقوبٍ بيوسِفِهِ
يومَ التقاهُ كسعدي يومَ ألقاكِ
....................
وعدٌ لِحبٍّ تهادى عندَ مكلِفِهِ
وذا حسودٌ قضى من قولِ مُرجِفِهِ
والحرُّ لا يرضى بُعداً لمرِهفِهِ
لعلَّ فرحةَ يعقوبٍ بيوسُفِهِ
يومَ التقاهُ كسعدي يومَ ألقاكِ
.......................
يا فرحةَ العُمرِ عَدِّي من مشرِّفَهِ
إذ باتَ عمرٌ يعاني من مُجفِّفِهِ
والشَّوقُ محتدمٌ يصبو لمردِفِهِ
لعلَّ فرحةَ يعقوبٍ بيوسُفِهِ
يومَ التقاهُ كسعدي يومَ ألقاكِ
......................
الثلاثاء 6 محرَّم 1442 ه
25 أُغسطس 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق