الحب الضائع
أعــاقــر كـأس حـبـي كـالسـكـارى
وأقــضـي بـاقـيَ الـعـمـر انـتظارا
وتـحزنـني دمـوعـي حـيـن تـجـري
وتــوقــد فـي خـبـايـا الـقـلب نـارا
أضعت على ضفاف الشوق عمري
ركــبــتُ الــمــوج قـاطـعـةً بـحـارا
افـتـِّش عـن حـبـيــب ٍضـاع مـنـِّي
بـصــبــح ٍمـثـل عـصـفـور ٍتـــوارى
فـغـاب الـبـشر عن قـلبـي وروحي
وبــات الـحـزن يـنـتـشـر انـتـشـارا
وعـفـتُ مـفـاتـن الـدنـيـا فـقـلبي
مـن الحسرات يـنـشـطـرانـشطارا
شـطبت من الحياة سـنينَ عـمري
ولــذت بــعــزلـة ٍصـارت حـصـارا
فــمــا طـعـم الـحـيـاة بـلا وصـال ٍ
وأرض الـحـبِّ قــد أمـست قـفـارا
أصـارع في الـدنـا كـربـي ويـأسي
سـنـيـنُ الـعـمــرقــد ولـَـت فــرارا
ذرفـت الـدمـع مـن ألمي وبـؤسي
فـبـات الـنـاس مـن أمـري حيارى
لــقــد ضـاقـت بـدنـيـايَ الأمـاني
فـيـا اســفـي لــحــب قــد تـوارى
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
5\8\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق