أرى الأشواق تمليني بياني
و تنهل من صدى حزنٍ شجاني
بألحانِ الجوى نطقتْ جراحي
يرفُّ لوقعها ترفُ الأغاني
فترقص في خيالاتي حروفٌ
و سحر الحرف.. من وهج المعاني
و هذا الليل بالغ في شجوني
و ذاك الصبح.. خاصمه التداني
أتوقُ إلى غدٍ و بدون ذكرى
و ما أنساه.. ضجَّ به مكاني
فيرجعني إلى أمسي حنيني
و يبكيني بلا دمعٍ حناني
أنين ربابةٍ نكأتْ جراحي
و همسة عاشقٍٍ ملأتْ دناني
فأغمض مقلتي فتنام سكرى
و أطبقها على حلم نداني
لعل عجاف حزني قد توارتْ
فنرتع في روابينا الجنان.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق