الاثنين، 17 أغسطس 2020

حموده الجبور... هذي عصاي

 هذي عصايَ 


هذي عصايَ ونتْ هشّاً على أملي

حتّى تعِبتُ وما زالتْ مُعاناتي


كُلُّ الخُطوبِ استباحتْ نزفَ أورِدَتي

والبِينْ قد خِلتُهُ يقتاتُ أنّاتي


حالي تردّى ونحسُ الحظِّ يتبعُني

ولستُ أدري بما قد حيكِ بالآتي


الفرقُ بينَ الّذي يحيا على أمَلٍ

وبينَ مَن باتَ يستجدي الشّفاعاتِ


كالفرقِ بينَ جُِذورٍ أدركتْ بَلَلاً 

وبينَ جَذرٍ تناءى بالمسافاتِ


دقائقُ الصّبرِ أضحتْ غيرَ آبِهَةٍ

ممّا أُعاني وما انصاعتْ لِلاآتي


طيفُ المنونِ غدا قسراً يُلاحِقُني

يا لوعةَ الحُزنِ كُفّي عن جِراحاتي


ما زلتُ بالآهِ مغموراً ولا أمَلٌ

حتّى تشظّتْ منَ الحَسْراتِ مِرآتي


حموده الجبور /الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق