استدارَ شراعُ سفينتي ..
على خليج عينيك
سأنكزُ رُفاتَ الأغاني ..
على أنقاضِ الحضارة
وأرفعُ الستارةَ عن عصورِ ..
الامبراطوريات والقياصرة
سأتسللُ على رؤوس أقدامي ..
حافيةَ الفكر
كي لا أُوقظ العُمر
ملتحفةً بالمشاعرِ والأحلام
أسمعُ صوتَ أمواجِ الشوق ..
تُهاجمُ ذاكرتي الممتلئة بالحنين
سأكسرُ من حولي كلَّ القيود
فتتبددُ المسافات
سأجعلُ لك من الغمامِ مركباً
ومن المطرِ سفينةً
كي تُسافر إلى جُزر القمر
لن أخافَ عليكَ من افلاسِ قافيتي
سيبقى شِعري رداءكَ الشتوي
ويبقى النهرَ والمنجم
أخاف عليك من خوفِِ ينامُ ..
بجوفِ أوردتي !
مُتعبةُ البوحِ أنا ..
تُراقصني غابات الحنين
تُعانق الذكرى خوفاً من السقوط
أنحدرُ مهرةً يضجُّ صهيلُها
ثم تخرجُ من فمي قصيدةً ..
وبين عينيك تنام ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز || دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق