ظاهريُّ الهوى
من عسجدٍ صغتِ الحروفَ مُضوَّأه
لكنَّ قلــبَك مُظلِـــــــــــــلم ما أصدَأَه
أنكرتِ حُبّاً قد تأصَّل في دمــي
لو حجَّ قلبي دونه مــــــــــــاأجزأه
وصدقتِ...إني ظاهريُّ في الهوى
مازال يُظهرُ في الغرام مُـــــــخَـــبَّأَه
أنا لا أقيسُ على جمالِك غيـــرَهُ
لا والذي زانَ الجمالَ و أبــــــــــدَأَه
قالت: أنا جَنَّاتُ وردٍ عانقَـــــت
أثوابَ فارعةِ الجمال مُبـــــــــــــَرَّأه
فأجبتُها: بل أنتِ نار جهنـــــــمٍ
طَلَعَت على الأكباد في رسمِ امـــرأه
قالت :وما هذا التناقضُ في الهوى?!
قلتُ :العنادُ من الحبيبةِ أنشـــــــــأَه
أحرقت ِ قلبي بالعناد وبالنوى
حتى تحطََمت الضلوعُ مُجــــــــــَزَّأه
قولي: أُحِبُّكِ كي تعودي جَنَّتي
ولكي تكوني في شتائي مِدفـــَـــــأه
حتى إذا ماالصيف أقبل فاضربي
حَرّاً بِحَرٍّ كي تكوني مِطفَــــــــــــــأَه
قالت: حريقي لستُ أُطفئُ نــارَهُ
هذا قراري..لن أُغَيِّرَ مبــــــــــــــدَأَه
قلتُ: الإلهُ البَرُّ حسبي..كــلَّـــــــما
أوقدتِّ في قلبي حريقاً أطفـــــــأَه
صقر فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق