الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

حذيفة عبد الهادي السيد

 مَا كُنْت أَحْسَبُ أَنَّ الرُّوحَ تَنْكَسِرُ 

حَتَّى تَغِيَّبَ عَنْ أفيائِها الْقَمَرُ 

 

فِي كُلِّ مُتَّكَئٍ ذِكْرَاهُ حَاضِرَةٌ 

تَجْلُو مَحَاسِنُهُ هَمِّي فيندَحِرُ 

 

قَد زَانَه خُلُقٌ يَسْمُو كخِلْقَتِهِ 

وَالْوَجْهُ مِنْ أَلْقٍ كَالنُّورِ ينتشرُ 

 

فَاحَت أزاهِرُهُ كَالرَّوْضِ مُكتَمِلاً 

وَالْخَدّ مِنْ وَلَهٍ كَالنَّار يَستعِرُ 

 

يَا لَائِمِي فِي هَوَى مَنْ إِنْ غَدَا عَمِيَتْ 

عَن الْخَلِيقَةِ فِيهِ الْحُسْنُ يُخْتَصَر 

حُذَيْفَة السَّيِّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق