لو تدري ..
كيف أُناجي قمرَ طيفك الذي
عانقَ خيطَ ضوئهِ روحي
وعشقتُ به لونَ الغيم وطراوةِ
قلب الليل
وأنّ غيابك هوى بالروح
وخلع عنها وشاحَ الأُمنيات !
كم أرهقني انتظاركَ ومازلتُ
أضمُّ العالقَ منكَ بي ليتسرّبَ
منكَ ويختبئ في أقبيةِ ذاكرتي
زاداً لغيابك
لوتدري ..
أنّ لانكهة للمساءِ دونكَ ..
تنقشُ الفرحَ لي على أذيال القمر
تعتصرُ الكلمات والأحرف
وتغيّر لي مجرى الأنهار
تحطّمُ الخوفَ الساكن في
ينابيعِ عيوني
وتُخضّبُ ألوانَ عمري بالحنّاء
لوتدري ..
ماأضيقَ الدنيا دونكَ وماأوجعَ
صريرَ الأشواق
لاقصيدة تستفزُّ جوارحي إلّا
صهيلَ الجياد في نبرةِ صوتك
ووجع الكرامةَ والكبرياء
استثنائيٌ أنت .. عاصفٌ رقراق
نُطوّقّ مدارات روحي شهيُّ العناق
حتى ميقات النهايات
عازفٌ أنيقٌ مترفٌ تُدندنُ ببطءِِ
على أوتارِ قلبي .. تُحطّمَ خوفي
وتهبني الحياة .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق