يقيني والهوى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خُذْ من يَقيني حَديثَ الوردِ والكاسِ
لذَاذةَ القولِ من عطرٍ وإيناسِ.
في سَكرةِ الحرفِ شَكٌّ لاسطورَ لهُ
أراكَ فيهِ خيالاً جَابَ إحساسي.
تَوسَّدَ الليلَ شوقٌ بتَّ مَنزلَهُ
يَأوي إليَّ كتَنهيدٍ بَأنفاسي.
وسادةُ الحُلمِ غَرقى في تَأَمُّلِهَا
نفحُ السَّرابِ جوابٌ لَفَّ أحداسي.
وليسَ ظنّي شَقيقُ الخوفِ مَطلَعُهُ
لكنَّ مَطلَعَهُ من صمتِكَ القاسي.
وأستجيرُ بِصَدٍ منكَ يَعصمُني
وخشية البوحِ تمضي خلفَ وسواسي.
سَأقتُلُ الخيبةَ السوداءَ أَخيلَةً
عيناكَ والدفءُ والمحظورُ جُلاسي.
وظَمأتي شَمعدانُ العُمرِ أَجَّجَها
تَمتصُ من وجهِكَ الوَضَّاءِ قُدَّاسي.
ولو أَتَيتُكَ لانُكرانَ، قافيتي
أُدَندنُ الآهَ صَمتاً زاد أهجاسي.
مَاذا تَركتَ بقلبي؟ يا بنَ أمنيةٍ
مازالَ يَكبِتُها صبري عَنِ النَّاسِ.
أَقبلْ كما شئتَ عِدني، خُذْ مُبَادرةً
مَاكانَ إلَّاكَ يَروي في الهوى كاسي.
حنان قرغولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق